حفظ. الثوم
الثوم
الثوم هو أحدُ النباتات العشبيّة ثنائيّة الحوْل، ويزرع في جميع أنحاء العالم، وهو العديدُ من الفصوص التي تأخذ شكل الوردة ويكون تحتها بصلة، وأوراقُ الثوم غليظةً شريطيةً ذات رائحةٍ قويّةٍ، وتعتمدُ زراعة الثوم على التكاثر الخضريّ حيث يعطي كلّ فصٍ من فصوص حبة الثوم نبتةً جديدةً من الثوم عند زراعته، ويعودُ أصلُ الثوم إلى وسط آسيا، حيث استخدمه الناس في كثيرٍ كطعامٍ رئيسيّ، وكتابلٍ من التوابل، وكعلاجٍ لكثيرٍ من الأمراض.
فوائد الثوم
للضغط: يستخدمُ الثوم كأحد العلاجات الفعّالة في خفض ضغط الدم، فالثوم يعمل على تقليل تقلصات الشرايين إذا ما أخذ من أقراص الثوم الموجودة في الصيدليّات قرصيْن أو ثلاثة.
للقولون: يساعدُ الثوم كثيراً في عمل الجهاز الهضميّ، ويخلّص الجسم من السموم، ويساعدُ في إفراز عصارات الهضم، ويقلّل من التهابات المعدة والأمعاء، ويقتلُ بكتيريا الأمعاء والقولون ولا يؤثّر على البكتيريا النافعة، هذا إذا ما أخذ منه يوميّاً، سواءً على شكل أقراص طبيةٍ أو فصوصٍ طبيعيةٍ من الثوم.
للسكري: للثوم دورٌ كبيرٌ في تنظيم مستوى السكر في الدم؛ فهو يزيدُ من إفراز الإنسولين في الجسم، وبالتالي يساعد مرضى السكريّ كثيراً.
للربو: إن الثوم من العلاجات الثمينة المفيدة في مشاكل التنفس، والربو، والسعال ومشاكل الرئتين، حيث يعالج كلّ هذه السابقة بالتدريج دون الحاجة لأخذ الأدوية.
للأذن: يساعد الثوم كثيراً في التخلّص من التهابات الأذن؛ إذا ما وضع زيت الثوم في الأذن المصابة بعد أن يتم تبريده على شكل قطراتٍ لمدة ثلاثة أيامٍ.
نشتري كميّةً من الثوم مناسبةً لتبقى عندَنا عاماً كاملاً.
نضعُ رؤوس الثوم في فوطة، ونضرب قليلاً على الفوطة؛ حتى تتفكّك فصوص الثوم عن بعضها البعض.
نضع فصوص الثوم كلها في إناءٍ به ماء، وننقعها مدة خمسٍ وأربعين دقيقةً؛ وذلك لتسهيلِ تقشيرها.
نقشر فصوص الثوم واحداً تلو الآخر، وسيكون ذلك سهلاً بعد النقع.
نطحن الثوم في مطحنة الثوم الخاصّة، ونضع عليه القليل من الملح والقليل من زيت الذرة النباتيّ؛ وذلك لتسهيل تفكيكه عند الاستخدام.
نقسّم كمية الثوم إلى كميّاتٍ صغيرةٍ ونضعها في أكياس صغيرةً محكمة الإغلاق، ويجب أن نفرغ الهواء من الأكياس لضمان بقائها صالحةً للاستخدام.
نضع الأكياس في الفريزر، وعند الاستخدام نخرج كيساً منها من الفريزر، وحتى إذا لم نستخدمْه كلّه فسيكون من السهل فصل بعض الثوم المطحون عن بعضه؛ لأننا وضعنا بعض الزيت والملح عليه قبل التفريز.
0 التعليقات:
إرسال تعليق